الأربعاء _3 _ديسمبر _2025AH

وأكد أقارب الرهينة وفاته بعد الغارة الفاشلة

وكان إسرائيلي معتقل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في قطاع غزة “قُتل” على يد سجانيه، حسبما أفاد سكان الكيبوتس الذي كان يعيش فيه وجمعية عائلات يوم السبت. وكانت حركة حماس الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتله خلال محاولة إنقاذ قام بها الجيش الإسرائيلي.

“ببالغ الحزن والقلوب المنكسرة نعلن مقتل سحر باروخ (25 عاما)”، اكتب في بيان صحفي لمنتدى عائلات الرهائن وكيبوتز بيري. كانت سحر باروخ “اختطفه إرهابيو حماس من منزله ثم نقلوه إلى غزة وقُتلوا هناك”“، حسبما حددوا، مضيفين أن شقيقه إيدان توفي أيضًا في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

قُتل ثمانون من سكان هذه القرية الزراعية الواقعة في جنوب إسرائيل، والتي تقع على بعد بضعة كيلومترات من قطاع غزة، خلال الهجوم الذي نفذته قوات كوماندوز تابعة لحماس تسللت من قطاع غزة.

اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بفشل عملية إطلاق سراح رهائن أصيب خلالها جنديان بجروح خطيرة.

ويدعي الجناح المسلح لحركة حماس، من جانبه، أنه فعل ذلك إحباط محاولة إسرائيلية لتحرير رهينة ورصد عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية يتسللون إلى وسط قطاع غزة من لديه “انزلقت في سيارة إسعاف”.

وذكرت في بيان صحفي“تبادل كثيف لإطلاق النار”ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود “مقتل رهينة”. ثم أصدرت حماس مقطع فيديو غير موثق نرى فيه بقايا سحر باروخ.

وبحسب الحكومة الإسرائيلية، لا يزال 138 رهينة محتجزين في قطاع غزة، بعد إطلاق سراح 105 مختطفين، بينهم 80 إسرائيليا، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، ضمن تهدئة مدتها سبعة أيام، مقابل 240 أسيراً. الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version