الأثنين _27 _أكتوبر _2025AH

وتتعلق التهم الجديدة ضد أكرم إمام أوغلو بتحقيق تم فتحه الأسبوع الماضي بشأن صلات بين حملته الانتخابية ورجل أعمال تم إلقاء القبض عليه في يوليو الماضي، على خلفية القيام بأنشطة استخباراتية لصالح حكومات أجنبية.

كما تم توجيه اتهامات لنجاتي أوزكان، المدير السابق للحملة الانتخابية لإمام أوغلو والصحفي ميردان يانارداج.

وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن إمام أوغلو، الذي يخضع بالفعل للحبس الاحتياطي لاتهامه بتهم فساد، يشتبه، بين أمور أخرى، أنه قام بنقل بيانات شخصية عن سكان إسطنبول مقابل الحصول على تمويل خارجي لحملته الانتخابية.

ورفض إمام أوغلو الاتهامات ووصفها بأنها ” هراء” في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال إمام أوغلو: “حتى الادعاء إنني قمت بحرق روما كان ليكون ادعاء أكثر مصداقية من هذا الهراء”.

وأضاف: “كفاحنا ضد هذه العقلية التي أقسمت على تدمير مستقبل دولتنا يزداد قوة”.

واحتشد المئات من أنصار إمام أوغلو خارج قاعة المحكمة الرئيسية في إسطنبول الأحد أثناء استجواب الادعاء له.

وهذه تعد أول مرة يغادر فيها إمام أوغلو سجن مرمرة في ضواحي إسطنبول منذ سبعة أشهر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version