وأعلنت عمدة مكسيكو سيتي، كلارا بروجادا، خلال الليل أنه تم اعتقال الرجل.
ماذا حصل؟
وفي مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بدا الرجل أنه يميل لتقبيل الرئيسة ولمسها بيديه، ولكنها دفعت يديه بلطف مبقية على ابتسامة جامدة بينما استدارت لتواجهه، وسُمعت وهي تقول جزئيا “لا تقلق”.
ليست أول مرة
الأربعاء، أكدت شينباوم بصرامة أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لمثل هذا التحرش وأن المشكلة تجاوزت بكثير منصبها كرئيسة، قائلة “لا يحق لأي رجل أن ينتهك تلك المساحة”.
وقالت: “قررت أن أرفع دعوى لأن هذا شيء تعرضت له كامرأة، ولكننا نحن كنساء نتعرض له في بلدنا. لقد تعرضت لهذا من قبل وأنا لست رئيسة، عندما كنت طالبة”.
وأثار الحادث على الفور تساؤلات حول أمن الرئيسة، لكنه كان أيضا مثالا بارزا لنوع التحرش الذي تتعامل معه النساء يوميا في جميع أنحاء المكسيك.
وأوضحت شينباوم أنها وفريقها قررا السير من القصر الوطني إلى وزارة التعليم لتوفير الوقت.
وقالت إنه كان بإمكانهم الوصول سيرا خلال خمس دقائق بدلا من ركوب السيارة لمدة 20 دقيقة، مؤكدة أنها لن تغير طريقة تصرفاتها.
وتحاول شينباوم مثل سلفها ومعلمها السياسي الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن تبقي على صلة مع الشعب، حيث تسير وسط الحشود كثيرا وتلتقط معهم صور سيلفي وتصافحهم.
ولم يظهر أفراد أمنها على الفور في لقطة مقربة من الفيديو الثلاثاء.
