السبت _5 _يوليو _2025AH

وذكرت مجلة “نيوزويك”، أن بعض المكونات التي تستخدمها روسيا في صناعة الأسلحة، التي تقصف بها أوكرانيا، مصدرها شركات أميركية، وفقا لتقرير أعدته “الشراكة الدولية من أجل حقوق الإنسان”، و”لجنة مكافحة الفساد المستقلة”، ووسيلة إعلامية تدعى Hunterbrook.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات اقتصادية وتجارية صارمة على موسكو.

ومع ذلك، تمكنت روسيا من تعزيز ترسانتها الحربية من خلال الحصول على شرائح إلكترونية وأشباه موصلات ومواد لصناعة الأسلحة عبر دول وسيطة، بهدف التحايل على هذه العقوبات، وفقا لـ”نيوزويك”

وكشف تحقيق أجرته اللجنة الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ الأميركي، أن 40% من أصل 2500 مكون للأسلحة الروسية التي عثر عليها في ساحة المعارك بأوكرانيا، تعود لأربع شركات أميركية.

وأشار التقرير إلى أن طائرات “سو-34″ (SU-34) و”سو-35” (SU-35) تحتوي على أجزاء مصنعة من طرف شركات أميركية.

وبحسب تحليل أجراه معهد “كي سي أي” (KSE) التابع لمدرسة كييف للاقتصاد، فإن روسيا استوردت مكونات لصناعة الأسلحة بقيمة 20.3 مليار دولار بين مارس وديسمبر 2022، 60 بالمئة من هذه المكونات جاءت من شركات أميركية.

وقالت أناستاسيا دونيتس، رئيسة فريق القانون الأوكراني في “الشراكة الدولية من أجل حقوق الإنسان”، في بيان: “يجب على الحكومات الغربية ومصنعي التكنولوجيا مواجهة الواقع؛ فالعقوبات الحالية وضوابط التصدير فشلت في وقف العدوان الروسي”.

وذكرت “نيوزويك” أن الحكومة الأمريكية تعمل على الحد من سلاسل التوريد غير المباشرة التي تساعد في بناء ترسانة روسيا.

في عام 2024، نشر مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية قائمة تضم 50 منتجا، من بينها أجزاء كهربائية تستخدمها روسيا لصنع الأسلحة، لتنبيه قادة الصناعة، بحسب ما ذكرته “نيوزويك”.

من جهة أخرى قال مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أن مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version