وأفاد تقرير صحفي حصيلة تحقيق أجرته شبكتا البث العام الألمانيتان “في دي ر” و “إن دي ر” وصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”، بأن جهاز المخابرات الاتحادي الألماني أبلغ السلطات الأميركية بهذه الواقعة على الفور.
وتم توقيف الموظف المدني في وكالة استخبارات الدفاع الأميركية منذ أكثر من أسبوع بقليل في ولاية فيرجينيا، للاشتباه في تورطه في أنشطة تجسس.
ولم يكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن اسم الدولة التي كان المشتبه به ينوي تمرير المعلومات إليها.
ووفقا لتقارير إعلامية، يتردد أن المشتبه به تواصل مع جهاز المخابرات الاتحادي الألماني في أوائل شهر مارس عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة الهوية.
وقالت متحدثة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن “جهاز المخابرات الاتحادي الألماني لا يعلق علنا على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة، وأن هذا لا يعني بالضرورة أن المعلومات صحيحة أو غير صحيحة”.
وبعد الاعتقال في 30 مايو، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن، ناثان فيلاس إل، كانت لديه إمكانية الوصول إلى معلومات بالغة السرية وعرض على “حكومة أجنبية صديقة” نقل معلومات سرية إليها.
وفي رسالة إلكترونية، أوضح المشتبه به أن دافعه كان عدم اتفاقه مع “القيم” التي تمثلها إدارة ترامب.