الثلاثاء _9 _سبتمبر _2025AH

كما زار هيغسيث السفينة الحربية الأميركية “يو إس إس إيو جيما”، وهي واحدة من القطع البحرية التي أرسلتها واشنطن مؤخرا إلى منطقة البحر الكاريبي لمكافحة تهريب المخدرات، بحسب ما أظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع على حسابها في منصة “إكس”.

وظهر في الفيديو الوزير وهو يخاطب العسكريين على متن السفينة، قائلا لهم إنهم يساهمون في “وقف تسميم الشعب الأميركي” بالمخدّرات.

ورافق الوزير في هذه الزيارة، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال دان كاين، وقد كان في استقبالهما في الجزيرة الكاريبية – وهي أرض تابعة للولايات المتحدة – حاكمتها جينيفر غونزاليس-كولون.

وقالت غونزاليس-كولون إن الزيارة تعكس “اعتراف الإدارة الأميركية بالأهمية الاستراتيجية لبورتوريكو في ضمان الأمن القومي ومكافحة كارتلات المخدرات في المنطقة”، متهمة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة هذه الكارتلات.

ويتهم البيت الأبيض مادورو، الذي فاز بولاية جديدة في صيف 2024 في اقتراع تطعن المعارضة بشرعيته، بالضلوع في تهريب المخدرات، وخُصصت مكافأة تصل إلى 50 مليون دولار مقابل معلومات تسهم في توقيفه.

من جهته، ينفي مادورو أي علاقة له بتهريب المخدرات، علما بأن اثنين من أبناء أشقاء زوجته تمت إدانتهما سابقا في نيويورك بتهمة تهريب الكوكايين.

وعززت الولايات المتحدة مؤخراً وجودها العسكري في منطقة الكاريبي من خلال نشر سفن حربية ومقاتلات في بورتوريكو، في إطار ما تصفها بأنها حملة لمكافحة تهريب المخدرات. من جهته، انتقد مادورو هذه الخطوات واعتبرها تصرفات “عدائية”.

والأسبوع الماضي، نفّذت واشنطن ضربة عسكرية في الكاريبي استهدفت قاربا محملا بالمخدرات، ما أسفر عن مقتل 11 “إرهابياً يتاجرون بالمخدرات”، بحسب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتُعد هذه العملية تحولا في نهج واشنطن، التي كانت تعتمد على الشرطة في عملياتها لمكافحة المخدرات في هذه المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version