الجمعة _10 _أكتوبر _2025AH

فجر يوم الخميس 9 تشرين الأول/أكتوبر، استيقظ الإسرائيليون على صور “ساحة الرهائن” في تل أبيب على هواتفهم الذكية. عند وصولها في منتصف الليل بين زختين عابرتين، بينما كان الاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الأسرى في غزة والسجناء الفلسطينيين يتبلور، هتفت إيناف زانجوكر بفرحتها، لاحتمال العثور على ابنها، ماتان، مختطفًا يبلغ من العمر 23 عامًا ومحتجزًا في القطاع الفلسطيني منذ 23 أكتوبر 2023. ثم أضافت، في حالة ذهول فجأة: “هل هناك تعليمات لاستقبال طفلك بعد عامين من الأسر؟ ماذا نفعل؟ »

إقرأ أيضاً | مباشر: غزة: الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق مع حماس بشأن “الإفراج عن جميع الرهائن”

ويستعد مستشفى شيبا تل هشومير في ضواحي تل أبيب، بالإضافة إلى العديد من المراكز الطبية، لاستقبال العشرين رهينة المفترض أنهم ما زالوا على قيد الحياة من بين آخر 48 أسيرًا في قطاع غزة. وينبغي أن يتم إطلاق سراحهم “الاثنين أو الثلاثاء”وأشار من واشنطن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تأكيد الاتفاق. لكن لا أحد يعرف حالتهم الصحية، والجميع يتذكر الصور المرعبة التي صورتها حماس وأذيعت في أغسطس/آب، لإفياتار ديفيد، جلد وعظام، وروم براسلافسكي وهو يصرخ من الألم. وقد تستغرق عودة جميع جثث الرهائن المتوفين، التي ينتظرها معهد الطب الشرعي في أبو كبير للتعرف عليهم، وقتا أطول قليلا.

لديك 78.27% من هذه المقالة متبقية للقراءة. والباقي محجوز للمشتركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version