وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه من بين آليات الضغط المختلفة التي يمكن أن تطبقها الولايات المتحدة ضد أوكرانيا لتشجيع كييف على الموافقة على صفقة قد تكون غير مواتية، هي تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وبينت أن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا منذ الأشهر الأولى لحربها الشاملة ضد روسيا، بما في ذلك صور أقمار صناعية رفعت عنها السرية، قدمت إلى وكالات الاستخبارات الأميركية والبنتاغون عبر عقود مع شركات أميركية من القطاع الخاص.
وبعد اجتماع مثير للجدل في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في ذلك الوقت إن الرئيس ترامب قد “طلب التوقف مؤقتًا” عن تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وبينت الصحيفة أن الولايات المتحدة تشارك المعلومات الاستخباراتية مع كييف، إلا أن العلاقة بين المسؤولين والضباط الاستخباراتيين الأميركيين والأوكرانيين، التي كانت وثيقة جدا في السابق، تراجعت منذ ذلك الحين، وفقا لأشخاص مطلعين على هذا المسار.