وقال مادورو لشبكة “سي إن إن” الأميركية، مساء الخميس، عندما سئل عن رسالته لترامب: “لا مزيد من الحروب الأبدية، لا مزيد من الحروب الظالمة، لا ليبيا بعد الآن، لا أفغانستان بعد الآن، نعم للسلام”.
ومساء الخميس، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عملية “الرمح الجنوبي” التي تهدف إلى استهداف ما وصفهم بـ “إرهابيي المخدرات” في جوار أميركا.
وجاء الإعلان بعد وصول أكبر حاملة طائرات في العالم، “يو إس إس جيرالد آر إف” إلى منطقة بحر الكاريبي، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
والأربعاء، قدم كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين لترامب خيارات محدثة لعمليات محتملة في فنزويلا، تشمل ضربات برية، وفقا لمصادر متعددة مطلعة على الاجتماعات في البيت الأبيض.
وأحاط وزير الحرب، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كاين، ومسؤولون كبار آخرون الرئيس علما بخيارات عسكرية للأيام المقبلة، حسبما أفادت المصادر.
ولم يتم اتخاذ قرار نهائي حتى الآن، كما أكد مصدران لـ “سي بي إس نيوز”.
والشهر الماضي، وجه مادورو خطابا إلى الولايات المتحدة قال فيه: “لا حرب مجنونة، أرجوكم…نعم للسلام”.
وتقول واشنطن إن وجودها العسكري في المنطقة يهدف إلى مكافحة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية، وحماية الولايات المتحدة من المخدرات غير المشروعة.
ومنذ سبتمبر الماضي، أذنت إدارة ترامب بشن ضربات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ على قوارب يزعم أنها تحمل مخدرات إلى الولايات المتحدة. ويقال إن الضربات أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص حتى الآن.
وتعرضت هذه الإجراءات لانتقادات واسعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إدارة ترامب لم تذكر في البداية أي أساس قانوني لأفعالها.
فيما ترى كراكاس أن الحملة العسكرية الأميركية تستغل حرب المخدرات كغطاء للإطاحة بنظام مادورو.

