وذكرت المصادر أن وفدا باكستانيا وصل بالفعل إلى الدوحة، بينما من المتوقع وصول وفد أفغاني إلى العاصمة القطرية، السبت.
وأدت هدنة مؤقتة بين الجارتين، الأربعاء، إلى توقف قتال عنيف استمر أياما وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
وبدأت المواجهات الأسبوع الماضي عقب انفجارات شهدتها العاصمة الأفغانية، حملت سلطات طالبان إسلام آباد المسؤولية عنها.
وردا على ذلك، شنت قوات طالبان الأفغانية هجوما قرب الحدود، مما دفع باكستان إلى التعهد برد قوي.
وأحصت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) مقتل 37 مدنيا وإصابة 425 على الجانب الأفغاني من الحدود، خلال الأيام القليلة الماضية، داعية الطرفين إلى إنهاء الأعمال العدائية “بشكل دائم”.
ويندرج التصعيد العسكري بين باكستان وأفغانستان في إطار التوترات المتكرّرة على خلفية قضايا أمنية.
وتواجه إسلام آباد تجددا للهجمات ضد قواتها الأمنية، وتتهم جارتها أفغانستان بـ”إيواء جماعات إرهابية”، الأمر الذي تنفيه كابل.