وفي الأسابيع الماضية، ضاعفت القوات الأميركية حشدها العسكري في المنطقة، وكثفت هجماتها على قوارب تزعم أنها تنقل المخدرات في بحر الكاريبي.
والأحد، وصلت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” إلى مياه البحر الكاريبي، ملتحقة بأكثر من 12 سفينة وحوالي 12 ألف بحار، وجندي أميركي.
وقال مسؤول أميركي إن ترامب يأمل أن يكون هذا الضغط كافيا لدفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، من دون اللجوء إلى أي عمل عسكري مباشر.
وتلقى ترامب، على مدار 3 أيام متتالية الأسبوع الماضي، إحاطات بشأن الخيارات العسكرية في فنزويلا، وتتراوح في شدتها بين الضربات على المنشآت العسكرية، أو الحكومية، وصولا إلى غارات ستنفذها قوات خاصة، كما أن خيار عدم القيام بأي شيء ما زال مطروحا.
وعبر ترامب في بعض المرات عن تحفظاته بشأن بدء أي عمل عسكري مباشر داخل فنزويلا، وتساءل عن المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود الأميركيون، كما استفسر عن احتمالات النجاح.
كما يتابع الرئيس الـ47 للولايات المتحدة انتقادات حلفائه الذين يرون تركيزه المفرط على الخارج بدلا من الشؤون الداخلية.
والأحد، قال ترامب للصحفيين إنه يفكر في إجراء محادثات دبلوماسية مع مادورو.
ولم تتضح الإشارات التي التقطتها إدارته والتي تشير إلى أن مادورو مستعد لفتح نافذة دبلوماسية.
وكان قد أمر فريقه، الشهر الماضي، بقطع التواصل الدبلوماسي مع مادورو وكبار المسؤولين الفنزويليين بسبب إحباطه من رفض مادورو التنحي طواعية

