الأربعاء _27 _أغسطس _2025AH

وذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، الأربعاء، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا للبلاد لأول مرة منذ تعليق التعاون معهم بعد هجوم إسرائيل على مواقع نووية إيرانية.

وأعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، مساء الأربعاء، وصول مفتشيه إلى موقع نووي إيراني.

ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله للمشرعين، إن طهران لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف العمل بالكامل مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وأضافت الوكالة أن عراقجي قال إن المفتشين سيشرفون على تغيير الوقود في محطة بوشهر النووية الإيرانية.

وأكدت إيران منذ هجمات يونيو التي شنتها إسرائيل ومعها الولايات المتحدة أن مواقعها النووية لم تعد آمنة للمفتشين.

على صعيد متصل، قال أربعة دبلوماسيين غربيين إن من المرجح أن تبدأ دول الترويكا الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، غدا الخميس عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، لكنها تأمل أن تعرض طهران التزامات بشأن برنامجها النووي خلال 30 يوما تقنعها بتأجيل اتخاذ إجراء ملموس.

واجتمعت الدول الثلاث مع إيران، الثلاثاء، في مسعى لإحياء الجهود الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي قبل أن تفقد في منتصف أكتوبر القدرة على إعادة فرض العقوبات على طهران، والتي رُفعت بموجب الاتفاق النووي عام 2015 مع القوى العالمية.

وقال الدبلوماسيون إن محادثات الثلاثاء لم تسفر عن التزامات ملموسة كافية من إيران، على الرغم من اعتقادهم بوجود مجال لمزيد من الدبلوماسية في الأسابيع المقبلة.

وأضافوا أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث قررت البدء في تفعيل ما يسمى آلية “العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة”، ربما اعتبارا من يوم غد الخميس، بسبب اتهامات بأن إيران تنتهك اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأوضح دبلوماسي غربي أنه: “ستبدأ المفاوضات الحقيقية بمجرد تسليم الرسالة (إلى مجلس الأمن الدولي)”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version