الخميس _4 _ديسمبر _2025AH

في اليوم التالي للتهديدات التي أطلقها فلاديمير بوتين ضد أوروبا، على هامش المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا، من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي الهند يومي 4 و5 ديسمبر/كانون الأول.ه القمة السنوية بين الهند وروسيا. عشاء خاص ومأدبة رسمية واجتماعات ثنائية وخطابات أمام قادة الأعمال، ومن المتوقع أن يكون الاستقبال فخمًا. ولن يواجه مستأجر الكرملين، بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، أي مشكلة قانونية، لأن الهند ليست عضواً في هذه المؤسسة.

وتأتي هذه الزيارة، وهي الأولى منذ بدء الغزو واسع النطاق لأوكرانيا عام 2022، في سياق جيوسياسي يتسم بالتوترات القوية بين ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والضغوط الغربية على الهند لمطالبة فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب. وفي أغسطس/آب، فرض الرئيس الأميركي رسوماً جمركية بنسبة 50% على الصادرات الهندية، مشيراً على وجه الخصوص إلى مشتريات نيودلهي من النفط الروسي.

وبالنسبة للهند، فإن استقبال فلاديمير بوتين يشكل وسيلة لإعادة التأكيد على استقلالها الاستراتيجي وعدم السماح للغرب بإملاء خياراتها الدبلوماسية. ويحاول الأخيرون، عبثاً، إقناع رئيس الوزراء الهندي بالتوقف عن توريد النفط من الروس، وبالتالي تمويل حرب موسكو ضد أوكرانيا. وقد سمح أكبر مشتريين للخام الروسي، الهند والصين، للرئيس الروسي بالتسامح مع العقوبات الأوروبية دون ضرر كبير.

لديك 82.84% من هذه المقالة للقراءة. والباقي محجوز للمشتركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version