السبت _11 _أكتوبر _2025AH

كان المتظاهرون من الجيل Z ينتظرون كلمات قوية، وقد تم سماعهم جزئيًا. في خطابه أمام البرلمان المغربي يوم الجمعة 10 أكتوبر، تجنب الملك محمد السادس أي إشارة إلى الحركة الاحتجاجية التي تحشد، منذ أسبوعين، جزءًا من الشباب في المغرب، لكن خطابه تناول اثنتين من المظالم الرئيسية لجماعة GenZ 212، التي كانت أصل الثورة: خلق فرص العمل والارتقاء بمستوى التعليم العمومي والخدمات الصحية، التي وصفها الملك بأنها “أولوية”.

كما لم يستهدف محمد السادس السلطة التنفيذية بالاسم، فيما يطالب المتظاهرون باستقالة زعيمه رئيس الوزراء عزيز أخنوش. وفي تهديد مستتر ضدها، قال لها ذلك مع ذلك “أي إهمال (…) غير مقبول”، واستدعاء الوزراء للتصرف معهم “سرعة أكبر”. ويرى البعض في هذا التحذير نذير أ “الغضب الملكي”مثلما دفع القصر إلى إقالة ثلاثة وزراء، بعد عام من مظاهرات الريف، عام 2017. وفي شمال المغرب، أججت الانتفاضة الشعبية فشل نظامي التعليم والصحة.

لديك 76.85% من هذه المقالة لقراءتها. والباقي محجوز للمشتركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version