الجمعة _31 _أكتوبر _2025AH

“النموذج اللبناني” في غزة: يستخدم هذا التعبير من قبل المعلقين في وسائل الإعلام العربية للدلالة على الخطر الذي يهدد القطاع الفلسطيني بوقف إطلاق النار هناك، وهو ما يعادل إلى حد ما التهدئة أو حرب منخفضة الحدة، مع ذروة العنف والتصفية التي يقودها طرف متحارب واحد، وانتشار طائرات المراقبة بدون طيار، وكلها تمنع العودة إلى الاستقرار. وهذا هو الوضع الذي يسود بلاد الأرز منذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وقد تم رسم هذا التشابه بشكل خاص بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، يوم الثلاثاء 28 أكتوبر وحتى اليوم التالي، بدعوى أنه رد على مقتل أحد جنوده في جنوب قطاع غزة وبطء عملية إعادة رفات الرهائن لدى حماس. وأسفرت هذه التفجيرات عن مقتل أكثر من مائة فلسطيني، بينهم عشرات المدنيين، قبل أن تعلن الدولة اليهودية العودة إلى وقف إطلاق النار. وحدث تصعيد مماثل في 19 تشرين الأول/أكتوبر، في اليوم العاشر من الهدنة.

لديك 81.77% من هذه المقالة للقراءة. والباقي محجوز للمشتركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version