“أنا ناجٍ فلسطيني” أحمد عسكر لم يبلغ الثلاثين من عمره، لكن ملامحه ترسم عند عودته إلى مدينة غزة. على الفيديوهات التي أرسلها إليه عالميصور نفسه، ثم يوجه هاتفه الخلوي نحو بقايا ما كان منزله ذات يوم، وهي شقة حديثة في مدينة غزة. واليوم لا تزال هناك أطلال رمادية وجدران دمرتها سنتين من القصف الإسرائيلي.
على مدى الأشهر الـ 24 الماضية، تعرض أحمد عسكر وعائلته للتهجير القسري عدة مرات. قُتلت شقيقتها مع جميع أهل زوجها بعد وقت قصير من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقا للأمم المتحدة، منذ ذلك التاريخ، تم تدمير 92٪ من المنازل في مدينة غزة، وتم تهجير ما يقرب من مليوني شخص.
