الأربعاء 18 جمادى الأولى 1446هـ

حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أن منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي ستشهد هذا العام أسوأ موسم لحمى الضنك على الإطلاق، في تفشٍّ للوباء عزته إلى الاحتباس الحراري وظاهرة النينيو المناخية.

وحمى الضنك مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بالفيروس.

ومنذ مطلع العام، أي في أقل من 3 أشهر، سجلت السلطات الصحية في المنطقة أكثر من 3.5 ملايين إصابة بالفيروس نجمت عنها ألف وفاة.

وقال خارباس باربوسا، مدير منظمة الصحة للأميركتين، الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن “هذا الأمر مدعاة للقلق لأنه يمثل 3 أضعاف الحالات المبلغ عنها في نفس الفترة من عام 2023 الذي كان عاما قياسيا، إذ سجلت خلاله أكثر من 4.5 ملايين حالة”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن عام 2024 “سيكون على الأرجح أسوأ موسم لحمى الضنك على الإطلاق في أميركا”.

ويتسبب هذا المرض الفيروسي بارتفاع في درجة الحرارة، وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور إلى شكل أكثر خطورة يسبب نزيفا.

ومن النادر للغاية أن يتسبب هذا المرض بوفاة المصاب به، إذ إن نسبة الوفيات الناجمة عنه تناهز 0.01%.

وينتشر الفيروس على نطاق واسع في البلدان الحارة، ويتفشى بشكل رئيسي في المناطق الحضرية وشبه الحضرية ويصاب به حول العالم سنويا ما بين 100 إلى 400 مليون شخص، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وعلى الرغم من أن الزيادة في أعداد المصابين بالفيروس سجلت في معظم دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فإن هذه الزيادة كانت ملحوظة في 3 دول هي البرازيل والباراغواي والأرجنتين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version