الأربعاء 18 جمادى الأولى 1446هـ

أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه بشأن حالة وسلامة 100 مريض و50 موظفا صحيا داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، الذي لا يزال تحت الحصار منذ 18 مارس/آذار الجاري.

وجاء ذلك في منشور على حساب غيبريسوس عبر منصة إكس في وقت متأخر أمس السبت.

وأضاف المسؤول الأممي أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها اضطروا إلى تأجيل مهمة مشتركة إلى مستشفى الشفاء بسبب تأخر الحصول على الموافقة، في حين لا يزال المستشفى تحت الحصار منذ 18 مارس/آذار الجاري.

وأبدت المنظمة قلقها بشأن حالة وسلامة 100 مريض و50 موظفا داخل المستشفى الذي اعتبر خارج الخدمة، وذلك نظرا لوجود أعمال عدائية حوله.

كما جدد مدير الصحة العالمية الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة.

وسلط غيبريسوس الضوء على أن الرفض (الإسرائيلي) المتكرر لأداء مهامنا لم يمنعنا من الوصول إلى المرضى فحسب، بل أدى أيضًا إلى تعطيل العمليات الهامة الأخرى المنقذة للحياة.

وأكد أنه تم رفض 3 مهمات أممية سابقة لمستشفى الشفاء.

عدم عسكرة الصحة

وحث مدير عام منظمة الصحة العالمية إسرائيل على تسهيل ممر إنساني آمن ونظام أفضل للتنسيق لمنظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم عمليات نقل المرضى في غزة في ظل الصراع.

واختتم حديثه بالقول إن القانون الإنساني الدولي واضح: “يجب عدم عسكرة الصحة أو مهاجمتها”.

والخميس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي أعدم أكثر من 200 فلسطيني داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، واعتقل نحو ألف آخرين، منذ اقتحامه قبل أكثر من أسبوع.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.

وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version