الأربعاء _27 _أغسطس _2025AH

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الاجتماع استمر أقل من 3 ساعات، و”لم يتضمن تصويتا رسميا”.

وبعد الاجتماع، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة، وقال إن “انعقاد مجلس الوزراء وعدم مناقشة صفقة الرهائن يمثل وصمة عار أخلاقية أخرى على حكومة السابع من أكتوبر”.

وأضاف لابيد: “أقول للشعب الإسرائيلي بكل صراحة: هناك صفقة مطروحة ومن الممكن إعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب. اجتماع مجلس الوزراء عار وطني. لم يطرح موضوع الرهائن، فما المُلِحّ بالنسبة لهم؟”.

وتابع: “لم يطرح للنقاش إعلان الوسطاء قبول حماس للخطة التي اقترحها (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بنفسه على (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف. يا له من تجرّد، يا له من قلة ذوق! هؤلاء ليسوا أهلا لقيادة دولة”.

وفي السياق ذاته، خرجت حشود غفيرة إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، الثلاثاء، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب والإفراج عن 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة.

وشهدت الاحتجاجات إغلاق العديد من الطرق السريعة الرئيسية، ومسيرات إلى منازل الوزراء، واحتجاجات أمام مكتب نتنياهو أثناء عقده اجتماع مجلس الوزراء الأمني.

وحسب تقارير صحفية إسرائيلية، بلغت الفعاليات ذروتها باحتجاج كبير في ساحة الرهائن في تل أبيب، الذي استقطب حوالي 350 ألف شخص، وفقا للمنظمين.

وكان “يوم العمل” الذي أعلن عنه منتدى الرهائن، هو الثاني في غضون أسبوعين، بعد أن اجتذب احتجاج كبير يوم الأحد الماضي حشودا تجاوزت المليون متظاهر وفقا للمنتدى، مع نحو 500 ألف في تل أبيب وحدها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version