في ظل الضغوط الاقتصادية والعزلة الدولية التي تعيشها سوريا منذ أكثر من عقد، يبدو أن دمشق باتت أمام تحوّل سياسي إقليمي محتمل، يثير التساؤلات حول إمكانية تخليها عن حلفائها التقليديين، وعلى رأسهم إيران وحزب الله، ضمن مساعٍ لرفع العقوبات الغربية وتحسين علاقاتها الدولية، خصوصا مع الولايات المتحدة.