أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها “قلقة جدا” من “ظروف سجن” المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي نقل إلى سجن في منطقة قطبية روسية بعدما انقطعت أخباره لحوالي ثلاثة أسابيع.
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية “نحن سعداء للأنباء التي تفيد بتحديد مكان نافالني. لكننا قلقون جدا على مصيره وظروف سجنه الظالمة”.
ويمضي المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد والذي يعد العدو الأبرز للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقوبة بالحبس 19 سنة لإدانته بتهمة “التطرف”.
ودعت واشنطن مجددا، الاثنين، إلى “إطلاق سراحه فورا”، وحضت موسكو على وضع حد لـ”قمع متزايد للأصوات المستقلة في روسيا” ولـ”الاستهداف الخبيث” لنافالني.
وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه، في بداية ديسمبر، وهو كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر.
وأكدت المتحدثة باسمه، الاثنين، أنه يقبع حاليا في سجن في بلدة خارب الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
وتقع بلدة خارب الصغيرة التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة في منطقة يامالو-نينيتس النائية بشمال روسيا، وتضم الكثير من السجون.

