أكّد أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود خلال مشاركته في معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض أن المستثمرين يمثلون شريكًا رئيسيًا في مسار تطوير مكة، والأمانة طبّقت برنامج التأهيل المسبق للمستثمرين لضمان توفر الخبرة السابقة في النشاط المستهدف وتعزيز جودة الفرص الاستثمارية، لافتًا النظر إلى أن الأمانة أدرجت جميع الفرص الاستثمارية على منصتي “فرص” و”البلد الأمين” لاعتمادها وتنفيذها خلال 6 أشهر، بما يشمل المدن اللوجستية وتطوير الاستثمار الصناعي والخدمي.
وأوضح أن الأمانة أخرجت الأنشطة غير الملائمة من الأحياء السكنية مثل المستودعات وورش السيارات والمغاسل؛ بهدف رفع جودة الحياة وتحسين المشهد الحضري، وأن خدمات مخططات المنح المجانية ستُستكمل بحلول عام 2026، وتشمل السفلتة والإنارة والأرصفة، دعمًا لمسار التنمية العمرانية واستيعاب النمو المستمر في العاصمة المقدسة.
وبيّن الداود أن الأمانة رفعت نسبة تغطية شبكات تصريف الأمطار والسيول إلى 54% وسيتم رفعها إلى 62% قريبًا مع استهداف نسبة 85% خلال أربع سنوات بصفتها أحد المؤشرات العالمية المتقدمة في كفاءة البنية التحتية، مشيرًا إلى أن منظومة البنية التحتية في مكة صُممت لاستيعاب مليوني حاج خلال فترة زمنية قصيرة كل عام، مفيدًا أن الأمانة فعّلت أكبر شبكة أنفاق داخل مدينة في المملكة التي تضم 62 نفقًا جبليًا ما يسهم في تعزيز الانسيابية المرورية وخدمة الحركة الموسمية داخل العاصمة المقدسة.

