عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم اجتماعه الرابع والتسعين في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، وسعادة الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمدير العام للمكتب، ورئيس جامعة الخليج العربي، ومديري المراكز والأجهزة التابعة للمكتب
ورفع المجلس أسمى آيات الشكر والعرفان إلى قادة الدول الأعضاء على ما يلقاه قطاع التربية والتعليم من رعاية كريمة ودعم متواصل، وإلى الأمين العام لمجلس التعاون، ووزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على مساندتهم الدائمة لبرامج المكتب وأجهزته المتخصصة.
وثمّن المجلس ما قامت به دولة قطر خلال رئاستها السابقة للمجلس التنفيذي، وعبّر عن تقديره لدولة الإمارات على استضافة هذه الدورة وما وفرته من دعم وتيسير. كما أشاد بجهود معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي خلال مدة تكليفه مديرًا عامًا للمكتب، مرحبًا بمعالي الدكتور محمد بن سعود آل مقبل مديرًا عامًا للمكتب.
واطّلع المجلس على تقارير الدورة المالية (2023–2024م) وما تضمنته من أعمال ومنجزات، وبحث أولويات البرامج والمشروعات المقترحة للدورة المقبلة (2025–2026م).
وفي كلمته في الاجتماع وجه المدير العام لمكتب التربية العربي الدكتور محمد بن سعود آل مقبل الشكر والعرفان لأصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء ولأصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم على رعايتهم ودعمهم وأكد آل مقبل أنَّ وزراءَ التربيةِ والتعليمِ قد اعتمدوا برامجَ المكتبِ ومراكزِه المتخصصةِ للدورةِ الماليةِ مبيناً أن المكتب أعدّ دراسةً شاملةً لإعادةِ صياغةِ إستراتيجيته بما يواكبُ مستجداتِ التعليمِ، ويعززُ مكانةَ دولِ المجلسِ في المؤشراتِ العالميةِ.
كما تابع عرضًا قدّمته مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم حول جودة التعليم في دول مجلس التعاون وما اشتمل عليه من مبادرات وبرامج نوعية.
وشهد الاجتماع تنظيم ورش عمل متخصصة بالتزامن مع الجلسات، تناولت التوجهات الاستراتيجية للمكتب ورؤيته المستقبلية.

