الأحد _3 _أغسطس _2025AH

في ظل التقدم المتسارع الذي تشهده المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، يواصل قطاع العقارات نموه وتحوله بدعم مباشر من الجهات المعنية، لتلبية الطلب المتزايد على المساحات متعددة الاستخدامات التي تجمع بين السكن والأعمال والترفيه والضيافة.

وانعكس هذا التوجه في تجاوز المملكة لهدفها السياحي باستقطاب 100 مليون زائر محلي ودولي قبل سبع سنوات من الموعد المحدد، ما دفعها إلى تحديد هدف جديد يتمثل في الوصول إلى 150 مليون زيارة بحلول عام 2030.

وضمن هذا السياق، تبرز شركة الجهات الأربعة للتطوير العقاري كأحد اللاعبين البارزين في صياغة المشهد الحضري الجديد، عبر مشاريع عقارية متكاملة تمزج بين التراث الثقافي والاستدامة المستقبلية وتسهم في دعم البنية التحتية للفعاليات العالمية الكبرى، مثل إكسبو 2030، وكأس العالم 2034.

وتتماشى رؤية الشركة مع أهداف التنويع الاقتصادي ورفع جودة الحياة، إذ لا تقتصر مشاريعها على إنشاء مبانٍ سكنية وتجارية، بل تسعى إلى تطوير مجتمعات حضرية نابضة بالحياة تواكب متطلبات الأجيال الجديدة من السكان والمستثمرين. وتُسهم هذه المشاريع في ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للأعمال والثقافة والترفيه.

وأكد محمد آل زرعة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الجهات الأربعة، على التزام الشركة بدعم التحول الوطني، قائلا: “الازدهار السريع الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً واسعة لإعادة تشكيل المدن بهوية أصيلة ومعاصرة. التزامنا في الجهات الأربعة يتجاوز إنشاء المباني؛ ونحن نؤمن بصناعة مشاريع أيقونية نابضة بالحياة، تستلهم تراثنا الثقافي وتطبيق أفضل الممارسات العالمية”.

وتأسست شركة الجهات الأربعة عام 2014 برؤية طموحة لإحداث بصمة نوعية في قطاع التطوير العقاري، وتتبنّى استراتيجية تقوم على الاستدامة والابتكار وجذب الاستثمارات الذكية. ونجحت خلال فترة قصيرة في تطوير أكثر من 250 ألف متر مربع من العقارات المتميزة، بدعم استثماري تجاوز مليار ريال سعودي، وتخطط لتوسيع نطاق مشاريعها إلى مليون متر مربع بحلول عام 2030.

وتشمل محفظة الشركة الحالية مشاريع نوعية بارزة في العاصمة الرياض، مثل:

– يمامة بزنس سكوير ويمامة بزنس بارك في حي النخيل، اللذان يعيدان تعريف بيئة العمل الراقية من خلال مساحات خضراء واسعة ومرافق تركز على الصحة والرفاهية.

– يمامة سيتي سنتر وفندق يمامة ليف في شارع العليا، كمقصد عصري يجمع بين الفخامة السكنية والتجارب الفندقية والتجارية.

– برج جذير، الذي يُعد أيقونة معمارية تمزج بين الحداثة وروح الطراز النجدي.

وتعمل الشركة على مشاريع حالية ومستقبلية تدعم برامج “الرياض الخضراء” و”جودة الحياة”، لتكون في طليعة الجهات المساهمة في رسم ملامح المستقبل الحضري للمملكة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version