أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بمقتل ياسر أبو شباب، قائد ما يُعرف بـ“القوات الشعبية”، على يد مجموعة مسلّحة في قطاع غزة، في حادثة أثارت تساؤلات حول طبيعة نشاطه والجهات التي كان يرتبط بها.
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن الحادثة تُعدّ خرقاً أمنياً لافتاً، مشيرةً إلى أن مجموعة تابعة لحماس تمكنت من تجاوز الخط الأصفر والوصول إلى أبو شباب واغتياله، وهو ما قالت إنه يستدعي “تحقيقاً عاجلاً” لدى الجانب الإسرائيلي.
وتعدّ القوات الشعبية فصيلاً مسلّحاً مناهضاً لحركة حماس داخل القطاع. وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قد زعمت أن أبو شباب تلقى دعماً وتسليحاً من الجيش الإسرائيلي وأنه كان يعمل بتنسيق مباشر معه.
لكن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء أنور رجب، نفى بشكل قاطع هذه الادعاءات، مؤكداً أن لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بأبو شباب أو مجموعته التي تنشط في رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لـ“سكاي نيوز عربية”.
يأتي ذلك فيما كان أبو شباب قد ظهر سابقاً في مقطع مصوّر، ادّعى خلاله أن مجموعته “تسيطر على مناطق تحررت من حماس”، وأنها تعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية السكان، وهو ما فاقم الجدل حول طبيعة دوره في المرحلة الأخيرة.

