وتحدث ترامب عن فكرة السعي لولاية ثالثة من خلال سيناريو غير مباشر، يتمثل في ترشح نائبه جيه دي فانس لمنصب الرئيس، على أن يتنازل لاحقا عن المنصب لصالحه في حال فوزه.
وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريقه من ماليزيا إلى اليابان، الإثنين: “أعتقد أن الناس لن يعجبهم ذلك. إنه أمر ظريف للغاية. ليس كذلك، ولن يكون مناسبا”، حسب ما نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية.
وأضاف أن هناك “أشخاصا جيدين” يمكنهم الترشح في عام 2028. وذكر اسمي عضوين بارزين في حكومته، واصفا إياهما بأنهما لا يُقهران تقريبا إذا ما تنافسا على منصب نائب الرئيس معا.
وتابع: “من الواضح أن نائب الرئيس رائع. وماركو روبيو رائع أيضا.. لست متأكدا مما إذا كان أي شخص سيترشح ضدهما. لذلك أعتقد أنه لو تصرفا كمجموعة، فسيكون من الصعب إيقافهما”.
وكان الرئيس الأميركي أقرّ في وقت سابق بأن هذا السيناريو (ترشح فانس ثم تنازله عن السلطة) يُمثّل إحدى الطرق التي قد تُمكّنه من العودة إلى منصبه في عام 2028.
من جهة أخرى، ذكر ترامب أن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “إنهاء حرب أوكرانيا وليس اختبار الصواريخ”.
وقال بوتين، الأحد، إن روسيا اختبرت بنجاح صاروخ كروز من طراز بوريفيستنيك، وهو سلاح ذو قدرة نووية تقول موسكو إنه قادر على اختراق أي درع دفاعية، وإنها ستتحرك نحو نشر السلاح.
وردا على سؤال بشأن اختبار الصاروخ الذي قالت موسكو إنه حلق لمسافة 14 ألف كيلومتر، قال ترامب إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى التحليق بعيدا لأن لديها غواصة نووية قبالة سواحل روسيا.
وأضاف: “يعلمون أن لدينا غواصة نووية، هي الأعظم في العالم، قبالة شواطئهم، لذا أقول إنه ليس من الضروري أن تقطع مسافة 8000 ميل”.
وتابع، موجها حديثه إلى بوتين: “يجب أن تنهي الحرب، الحرب التي كان يجب أن تستغرق أسبوعا واحدا وهي الآن في… عامها الرابع، هذا ما يجب أن تفعله بدلا من اختبار الصواريخ”.
وقال ترامب مرارا إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكنه وصف التوصل إلى السلام في أوكرانيا بأنه أصعب من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أو إنهاء الصراع بين الهند وباكستان.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يدرس فرض عقوبات إضافية على روسيا، أجاب ترامب “ستعرفون ذلك”.

