الخميس _13 _نوفمبر _2025AH

وقال يوسف للصحفيين في الأمم المتحدة في نيويورك: “ما يحدث في الجزء الشمالي من نيجيريا لا علاقة له بالفظائع التي نراها في السودان أو في مناطق من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

وأضاف: “فكروا مليا قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات. أول ضحايا بوكو حرام هم المسلمون وليس المسيحيون”.

وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر إنه طلب من وزارة الدفاع الاستعداد لعمل عسكري “سريع” محتمل إذا لم تتخذ نيجيريا إجراءات صارمة ضد قتل المسيحيين، ولم يقدم دليلا محددا على اتهامه، وفق وكالة رويترز.

وهدد أيضا بـ “وقف جميع المساعدات والمعونات لنيجيريا، والذهاب إلى هذا البلد الملطخ بالعار الآن والتعامل بقوة كبيرة للقضاء تماما على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وقالت وزارة الخارجية النيجيرية إن البلاد ستواصل محاربة التطرف العنيف، وإنها تأمل أن تظل واشنطن حليفا وثيقا لها.

وأضافت أنها “ستواصل الدفاع عن جميع المواطنين، بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الدين”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version