وقال شيخ الأزهر، في منشور عل صفحته في موقع “فيسبوك”، إن “العالم فقد اليوم رمزا إنسانيا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة”.
وتابع: “كان محبا للمسلمين، مخلصا في نشر السلام، ويذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي المسيحي، حتى وقعنا وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية عام 2019”.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا الراحل.
وصباح الإثنين، أعلن الفاتيكان في بيان مصور، وفاة البابا فرنسيس، عن 88 عاما، بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.
وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان نشره الفاتيكان: “هذا الصباح عند الساعة 07.35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب”.